حافظ: المعتقلون يتوزعون على 5 محافظات وبعضهم لم يحضروا المباراة.. وإدارة الأهلي طلبت مهلة للتفاوض لإخلاء سبيلهم وفشلت
يوما بعد يوما تتكشف ملامح حملة الاعتقالات الاخيرة ضد مشجعي الأهلي، والتي جاءت في أعقاب مبارة الأهلي الأخيرة، مع نادي «هوريا» الغيني، السبت الماضي باستاد الانتاج الحربي ، فخلال الأيام الأخيرة تصاعدت أعداد المعتقلين من بين أولتراس اهلاوي في أكثر من 5 محافظات، وبعضهم ممن لم يحضروا المباراة الأخيرة اصلا على حد قول المحامي محمد حافظ لكاتب في تصريحات صحفية مساء الخميس.
وقال محمد حافظ أن اعداد المعتقلين بين جماهير الأهلي تتراوح بين 35 و45 مشجعا، مشيرا إلى أنه تواصل مع أهالي واصدقاء عدد كبير منهم. وأوضح حافظ أن المعتقلين توزعوا بين القاهرة والاسكندرية و بنها وطنطا وكفر الشيخ، موضحا أن بعض المعتقلين تم القبض عليهم عقب المباراة مباشرة، وبعضهم تم القبض عليهم من منازلهم أو من أماكن عملهم مثلما حدث مع احد المشجعين بمدينة بنها.
وأشار حافظ الي أن إدارة الأهلي كانت طلبت من أهالي بعض المقبوض عليهم التمهل لحين إجراء مفاوضات من أجل الإفراج عنهم، إلا أن تلك الجهود لم تؤت ثمارها، وظل المشجعين معتقلين لا يعرف عنهم ذويهم شيء، ولا يعرفون أماكن احتجازهم، ولم يتم عرضهم على النيابة.
ولفت حافظ إلي أن هناك العديد من المقبوض عليهم لم يحضروا ماتش السبت من الأساس، وبخشي ذويهم من تلفيق اتهامات أو تلفيق قضايا لهم .
وكان المشجعون قد رددوا هتافات، السبت الماضي، تطالب بالافراج عن «المعتقلين»، كما هاجموا رئيس الهيئة العامة للرياضة بالمملكة العربية السعودية تركي آل الشيخ.
وفيما أعلن آل شيخ في بيان الانسحاب من الاستثمار الرياضي في مصر، شن الاعلامي مدحت شلبي المذيع بقناة بيرميدز المملوكة لـ آل شيخ هجوما حادا على جمهور الاهلي واتهمهم أنهم كاموا السبب وراء مذبحة بورسعيد، فيما اعتبره البعض أنه تحريض ضد الجماهير. وقالت تقارير أعلامية أن مسئولين كبار بمصر تدخلوا لاقناع آل شيخ بعدم الانسحاب مع وعد بعدم تكرار ما جرى في المباراة.
على الجانب الآخر يبدو أن اعتقالات التراس أهلاويـ لم تؤثر علي موقف باقي المشجعين الذين تجمعوا أثناء مباراة الأهلي ولبنان ورددوا هتافات ضد تركي آل شيخ.
وفيما أكد حافظ أن لديه قائمة تضم أغلب أسماء المقبوض عليهم، فقد أشار مقربون من الأسر لـ كاتب أن من بين المعتقلين بعض المشجعين المعروفين فيما نشرت صفحات صور لأحد المقبوض عليهم في بنها، وتحتفظ كاتب بالاسماء لحين ظهور تأكيد رسمي بذلك، أو الاعلان عن الاسماء من خلال ذويهم الذين لازالوا يتحفظون على اعلانها حتى الآن.