عمال: خيرونا بين التصفية والبيع فاخترناها مضطرين.. ومفاوضات على حقوقنا المالية ولنا الله
أقرت الجمعية العمومية لشركة القومية للأسمنت تصفية الشركة، بموافقة 99.5% من أصوات الحضور البالغ نسبته 99.7%.وامتنع عن التصويت 0.011% ، ورفض 0.001 قرار التصفية وعددهم 70 صوتا. واقرت الجمعية تعيين مصفي يبدأ عمله يوم 7 من اكتوبر المقبل .
وقال العمال في تصريحات لكاتب ان التصويت كان على التصفية او البيع فاختار العمال التصفية بدلا من البيع مضطرين. وشهدت الجمعية ملاسنات واختلافات كثيرة حول التقرير الفني الذي اعدته اللجنة التي عينها وزير قطاع الاعمال والتي تضم 32 استاذا جامعيا.
وشبت خلافات فى الجمعية العمومية للشركة القومية للأسمنت بين أحد المساهمين، ورئيس الجمعية العامة المحاسب عماد الدين مصطفى رئيس القابضة الكيماوية.
وطالب أحد المساهمين، ويدعى إبراهيم صادق، بتوزيع القوائم المالية، وتقرير مجلس الإدارة، وتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات على الأعضاء فى الجمعية، طبقا للقانون، كما طالب عرض تقرير الجهاز المركزى كاملا، وليس مقتطفات منه، الامر الذى لقى اعتراض رئيس الجمعية العامة، الذى طلب من المساهم الهدوء والجلوس وإلا يتم إخراجه من مقر الجمعية، وبالفعل قام عدد من أفراد الأمن بإخراجه من الجمعية العامة.
كان وزير قطاع الأعمال قد أعلن منذ ما يقرب من شهرين تعيين لجنة فنية متخصصة لدراسة أوضاع الشركة القومية للأسمنت، وأكد التقرير أن هناك ضرورة لتصفية الشركة.
وقال عمال في تصريحات لـ”كاتب” إن الأمر قد حسم لصالح تصفية الشركة، وأن هناك مفاوضات بين العمال والاتحاد الرسمي والنائب مصطفي بكري من جانب ووزير قطاع الأعمال على الجانب الآخر لرفع قيمة مكافأة العمال البالغ عددهم 1930 عاملًا.
وقال إبراهيم سراج العامل بالشركة القومية للأسمنت إن العمال عقدوا خلال الأيام الماضية اجتماعات مكثفة مع نواب بالبرلمان من بينهم مصطفي بكري، وقيادات اتحاد نقابات عمال مصر على رأسهم عبد المنعم الجمل رئيس النقابة العامة للبناء والأخشاب وغيرهم من قيادات الاتحاد.
وأشار سراج إلى أن وزير قطاع الأعمال طرح أن تكون قيمة التعويضات 600 مليون جنيه، وهو لا يتناسب مع ما بذله العمال في الشركة التي كانت تحقق أرباحا كبيرة للغاية، ولفت سراج إلى أن العمال تقدموا بتصور كامل حول التعويضات وهو أن يتم صرف مليار جنيه لـ1930 عاملًا كتعويضات ومعاشات، وأن يتم تعيين550 شابا من العاملين بالشركة في أماكن أخرى، لأن فترة عملهم بالشركة لن تكمل معاشات مناسبة لهم.