قال محمد رضوان، رئيس مجلس إدارة الشركة القومية للأسمنت، إن الشركة قررت تعيين مصفيين اعتبارا من 7 أكتوبر الحالي، وأن عدد العمالة 2057 عاملا في الشركة.
ونفي رضوا إمكانية تفادي تصفية الشركة قائلا: “الشركة ضخت مليار و200 مليون جنيه لمشروع تطوير انتهي في 2015 لم يأت بثماره لأني التخطيط والرؤية غير منضبطة، قاموا بتطوير أفران ولم يطور الطاحونة وبالتالي ينتج ويحوش كلينتر ومش عارف يطحن إلا القليل، هذا بجانب ارتفاع أسعار الوقود الفترة الأخيرة وتراكم الديون”.
وعن شكل التصفية، قال رضوان: “سيتم بيع أصول الشركة ودفع مستحقات العاملين أولا ثم المديونيات السيادية سواء لقطاعات الكهرباء أو الغاز، وما تبقي يذهب للشركة القابضة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «يحدث فى مصر» المذاع على قناة «أم بي سي مصر»، تقديم الإعلامى شريف عامر، إن الشركة ستقوم بتعويض العاملين وفقا للقانون.
وأوضح أن القانون يلزم بالتعويض فى مهلة سنة، ولكن خلال ثلاثة أشهر من الآن سيتم تعويضهم جميعًا، قائلا: “هايكون فيه قاعدة عامة لدفع التعويضات وسيتم عمل حد أدني وحد أقصى، لم يحدد بعد، ومبلغ التعويضات في حدود 300 مليون جنيه وممكن يضاعف الرقم حتي يصل 600 مليون جنيه”.
يذكر أن الجمعية العامة غير العادية للشركة، قررت أمس تصفية شركة القومية للأسمنت، وذلك بعد دعوة المساهمين للتصويت على موقف الشركة وقد صوت 99.42% على التصفية.