طالبت 10 منظمات حقوقية تونسية السّلطات السّعودية بتوضيح وضع الصحفي والكاتب السّعودي جمال خاشقجي بعد اختفائه منذ دخوله مقرّ القنصلية السعوديّة باسطنبول-تركيا، أول أمس الثلاثاء.
وقالت المنظمات في بيان مشترك يجب على السلطات السعودية تقديم تفسيرات مقنعة حول حادثة اختفاء الصحفي جمال خاشقجي فورا، كما تخشى أن يضرّ هذا الاختفاء القسري بسلامته.
وكانت خطيبة خاشقجي وصديق مقرب منه قد كشفا لوكالة أنباء “رويترز” أن خاشقجي دخل مقر القنصلية السعودية في إسطنبول أول أمس الثلاثاء لإتمام إجراءات عائلية، ولم يخرج منهاحتى الآن.
وذكرت الخطيبة أنّها انتظرت خارج القنصلية من السّاعة الواحدة ظهرا واتّصلت بالشرطة عندما لم يظهر مرة أخرى.
السلطات السعودية من جهتها، كانت صرحت أمس الإربعاء ل”رويترز” بأن الصحفي زار حقا قنصلية المملكة في إسطنبول لكنه غادرها بعد فترة وجيزة. فيما تأتي تصريحات متواترة لمسؤولين أتراك لتناقض رواية المسؤولين السعوديين، وآخرها ما أدلى به المتحدث بإسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن لشبكة “سي-آن-آن” الأمريكية من أن: “ما نعرفه هو أن المواطن السعودي ما زال داخل القنصلية السعودية في إسطنبول”. وأضاف: “علمنا بالأمر، الثلاثاء 2 أكتوبر، من مصادر مختلفة من بينها خطيبته”
المنظمات الموقعة على البيان:
الاتحاد التونسي الإعلام الجمعياتي
الجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية
الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية
جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية
مركز تونس لحرية الصحافة