تنظر نيابة أمن الدولة، اليوم الأربعاء، تجديد حبس عدد من الصحفيين، وهم عبد الرحمن الأنصاري والمدون محمد أكسجين، ومحمد الحسيني.
وينظر تجديد أكجسين على ذمة القضية 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة.
وألقت قوات الأمن القبض على أكسجين في الثالثة من صباح يوم 6 أبريل 2018، حيث قام أفراد من قوات الأمن باعتقال محمد إبراهيم من منـزله في حي المعادي بالقاهرة ونقلوه إلى مكان مجهول، حتى ظهر في نيابة التجمع الخامس، في 17 أبريل الماضي.
من جانبه، قال نور فهمي محامي أكسجين، إن أخر مرة التقى به في جلسة التجديد السابقة، بدى عليه تدهور حالته الصحية والهزلان، نتيجة الفترة التي قضاها مضربا عن الطعام.
وأضاف نور لـ”كاتب”، أن ظهر على ظهر أكسجين، علامات خربشة، وتم توثيق ذلك في محضر تقدمت به الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، في الوقت الذي يحبس فيه أكسجين انفراديا.
وجاء في بلاغ الشبكة التي تقدمت به، الاعتداء بالضرب على اكسجين و رفض مأمور سجن طره تحقيق تنفيذ تصريح النيابة لمحاميه بالشبكة من زيارته، وكذلك رفضه مرتين زيارة أسرته وحبسه انفراديا.
وكانت أسرة أكسجين قد أبلغت محاميي الشبكة العربية، رفض إدارة سجن طره لزيارته بالسجن، كما ورد للشبكة أخبارعن تعرض أكسجين للضرب وحبسه انفراديا في السجن، فقام محاميه بالشبكة العربية باستخراج تصريح زيارة له من النيابة العامة.
وقام بتقديمه لإدارة السجن يوم 5 يونيو الماضي، إلا أن مسئولي الزيارة أبلغوا المحامي أن أكسجين يرفض الزيارة، فطلب المحامي مقابلة المأمور وأعلن له انه يصر على الزيارة أو يسمع من اكسجين نفسه رفض هذه الزيارة، إلا أن المامور رفض أيضا.
فيما ألقي القبض على عبد الرحمن الأنصاري في 8 مايو الماضي، واختفى لمدة 12 يومًا قبل أن يظهرعلى ذمة القضية 441 حصر أمن دولة عليا.
وتضم القضية 441 لسنة 2018 عدد من الصحفيين والشخصيات العامة بينهم: “معتز ودنان، حسن البنا، مصطفى الأعصر، حازم عبد العظيم، وائل عباس، شروق أمجد”.
كما تنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، تجديد حبس المصور الصحفي “محمد الحسيني” بجريدة الشورى الأسبوعية والحاصلة على ترخيص من المجلس الأعلى للصحافة.
ووجهت له تهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، على ذمة القضية رقم 915 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا.
وألقت قوات الأمن القبض على “الحسيني”، خلال تصويره تقرير عن غلاء أسعار المستلزمات الدراسية، بصحبة زميله له تم إخلاء سبيلها.
وقدم الحسيني خلال التحقيقات تفويض من جريدته بالتصوير والحاصلة على ترخيص من المجلس الأعلى للصحافة، فضلا عن تقديمه فيديوهات منشورة له من قناتي صدى البلد والعاصمة.