خسرت البورصة السعودية مكتسباتها في عام 2018، اليوم الأحد، إذ هبط مؤشرها 7%، بعد مرور أكثر من ساعة على بداية التداول، مع تزايد الضغوط الدولية إثر اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، بحسب فرانس برس.
وفقد مؤشر السوق المالية السعودية “تداول” أكثر من 500 نقطة في أول يوم من الأسبوع، ما يعني أنه خسر كل المكتسبات التي حققها منذ بداية العام الجاري.
وكان المؤشر، قد هبط يوم الخميس، 3% إثر الاضطرابات التي شهدتها الأسواق العالمية على خلفية قرار الاحتياطي الفدرالي الأمريكي المفاجئ رفع أسعار الفائدة.
وجرى التداول بالمؤشر بأقل من 7000 نقطة، في أدنى مستوى له منذ 10 أشهر، فاقدا 18% كان قد ربحها منذ بداية 2018.
وكانت كل القطاعات الـ15 في السوق المالية في المنطقة الحمراء، اليوم الأحد، بينما انخفضت كافة الأسهم تقريبا.
وتقدّر خسائر السوق المالية السعودية، وهي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بنحو 50 مليار دولار خلال جلستي الخميس والأحد.
وقال محمد زيدان، من شركة “ثينك ماركتس” ومقرها دبي، إن هبوط مؤشر السوق السعودية يأتي بسبب “حالة هلع” في البيع لأسباب سياسية واقتصادية.
وأكد لوكالة فرانس برس “هناك حالة من عدم اليقين مما يحدث بسبب اختفاء الكاتب جمال خاشقجي”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لوح السبت الماضي، بـ”عقاب قاس” على السعودية، حال ثبت تورطها في مقتل خاشقجي، والذي بات مصيره مجهولا منذ دخول قنصلية السعودية بإسطنبول في 2 أكتوبر الحالي، وسط اتهامات تركية بضلوع المملكة في قتله، وهو ما تنفيه الرياض.