أرسل الدكتور المعتقل جمال عبدالفتاح، رسالة مع زوجته المهندسة مديحة الملواني، أكد فيها على موقفه الرافض للمثول امام جهات التحقيق، مؤكدا على حقه فى فتح التحقيق فى بلاغه المقدم للنيابة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير داخليته ورئيس جهاز الأمن الوطنى.
وقال الملواني عبر صفحتها على “فيسبوك”، إن زوجها جمال عبدالفتاح أعلن أنه يرفض رفضا باتا أن يلحق اسمه بقائمة طلب العفو العام، وهى المبادرة المزمع تقديمها من بعض الشخصيات والنخب، مؤكدا أن طلب العفو يعني “اعتراف بجرم لم يرتكب في الأساس”.
وقالت: “أن مبدأ طلب العفو من خصم سياسي لمجرد أنه بيده كل السلطات يعدّ تضليلا وخلطا للأمور”.
فيما قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس الدكتور جمال عبد الفتاح رقم ٤٨٢ لسنة ٢٠١٨ حصر أمن دولة بتهمة تأسيس جماعة إرهابية، وواجهت النيابة الدكتور جمال باتهامه بتأسيس جماعة إرهابية، الترويج لأفكار تلك الجماعة بالنشر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.