قال محمود شعبان، إن إدارة أحد الفندق الكبرى في القاهرة، فصلته هو وزوجته “أمل محمد”، من العمل، عقابا على مواقفه المساندة للعمال، وإعلان نيته سابقا بالترشح في الانتخابات النقابية الأخيرة.
وأضاف شعبان، في تصريحات لـ”كاتب”: “الأزمة بدأت منذ سنوات، حيث بدأت برفضه الفساد، والمطالبة بحقوق العاملين في الفندق، والتي كان من بينها تعديل قيمة الراتب بشكل رسمي ليشمل عمولة ضريبة الخدمة وغيرها العديد من المطالب التي حصلنا عليها طوال الفترة الماضية، فما كان من إدارة الفندق إلا التنكيل بي على مدار سنوات بدءا من التحقيق معي، ووضعي في مكان بالفندق تسبب في إصابتي بالربو”.
وأشار شعبان إلى استمرار مسلسل التنكيل به حتى شهر مايو الماضي، وقت أن تقدمت بأوراقي لخوض الانتخابات النقابية، فتم شطبي نتيجة قيام إدارة الفندق بتقديم طلب بشطبي وقيامي بتزوير أوراق التقديم، فقمت بتحرير محضرا في قسم الشرطة، ثم قامت إدارة الفندق بابلاغ زوجتي التي ليس لها أي نشاط نقابي بفصلها من العمل وفصلي.
وأوضح شعبان، أنه حرر العديد من المحاضر، وتقدم بطعون أمام المحاكم للمطالبة بعودتهم للعمل وإعادة الانتخابات النقابية الخاصة بالفندق.
وكانت الانتخابات العمالية الأخيرة قد شهدت شطب مئات النقابيات والنقابيين دون إبداء أسباب سوى مواقفهم المؤيدة للعمال.