علقت الدكتورة منى مينا، عضوة مجلس نقابة الأطباء، على مصرع الطبيبة سارة أبو بكر، وطالبت وزارة الصحة بالاعتذار بعد تأكيدهم أن الطبيبة ليست على قوة المستشفى.
وطالبت منى مينا، من يجد مشكلة في سكنه من الأطباء، أن يقوم بتصوير السكن وإرسال الصور.
وكانت الطبيبة سارة أبو بكر لقيت مصرعها صعقًا بالكهرباء أثناء تواجدها بسكن الطبيبات مع صديقاتها. وإلى نص ما كتبته منى مينا في حسابها على “فيس بوك”.
حق سارة
أن نوضح أنه من غير اللائق وغير المقبول أن تصدر تصريحات متكررة من وزارة الصحة بأن الوفاة طبيعية، في حين أن النيابة مازالت تحقق، وشهود العيان يؤكدون تشنج الجثة ووجود ما يرجح أنه حرق كهرباء سم على فخذها الأيسر.
أن يتم استخراج شهادة وفاة لها .. الحقيقة لا افهم سبب تعطل استخراج شهادة الوفاة التي مازال أهلها يحاولون استخراجها .. وكأننا نستكمل تعذيب أهلها المفجوعين في وفاة ابنتهم.
أن يتاح مكان بسكن الأطباء لكل طبيب أو طبيبة متدرب زمالة أو بورد .. حتى لا يصبح أعلى أمال أبنائنا المغتربين أن يجدوا – حتى بشكل غير رسمي – مكان للمبيت …حتى لو كان في أماكن تعافها النفس.
حق سارة
أن نوفر سكن محترم للطبيبات والأطباء الشباب اللذين يحتملون ظروف العمل القاسية في مستشفياتنا.. ويحتملون فوق هذا ظروف السكن البائس والمهمل.. بل لنقل أننا نحتاج البدء من الاعتراف بالظروف اللاآدمية التي يعمل و يعيش فيها أطباؤنا الشباب .. فالاعتراف بالمشكلة أول خطوات إصلاحها.
حق سارة
أن نبذل كل جهدنا حتى لا تتكرر المآساة.
لذلك أناشد كل طبيب وكل طبيبة يعاني من مشاكل في سكنه، أن يقوم بتصوير السكن، ويرسل الصورمع توضيح أهم المشاكل الواجب حلها بالسكن لواتس شكاوى نقابة الأطباء، حتى نستطيع تجميع مقترحات الإصلاح وتوجيهها للمسئولين في وزارة الصحة والمديريات.
أخيرا ..فحق سارة أن نستمع لاعتذار متواضع من السادة المسئولين بوزارة الصحة .. اللذين اهتموا بالتأكيد أن سارة ليست على قوة مستشفى المطرية (وكأن هذه هي المشكلة).. وأن الوفاة طبيعية (ضد ما ترجحه شهادة الشهود).. بدلا من الاهتمام بتيسير الإجراءات للأهل المكلومين.. أوتحري الدقة في الكلام عن سبب وفاة شابة متوفيه في ربيع العمر.. أو بحث المشاكل بدقة لتلافي تكرارها.