أكثر من 100 شخصية عامة يتضامنون مع إضراب عمال “يونيون إير” وينتقدون التواطؤ مع المستثمر: مطالبهم الحد الأدنى للمعيشة

أد الدنيا أيام العمال رئيسية
كتب :

بينما يواصل العاملون في شركة “يونيون إير” بمدينة السادس من أكتوبر، اليوم الأحد، إضرابهم عن العمل لليوم الخامس على التوالي احتجاجا على إلغاء الحوافز وضعف رواتبهم، أعلن نحو 100 شخصية عامة تضامنهم مع مطالب العاملين.

وقال المتضامنون في بيانهم إن العمال أضربوا عن العمل بسبب غلاء المعيشة وعدم احترام العلاقة التعاقدية للعمل، إذ يتعمد صاحب الشركة “إذلال” العمال من خلال منحهم زيادات هزيلة مع وعود لا تتحقق بزيادات أخرى مناسبة، على حد تعبيرهم.

وأضافوا أن الزيادات الهزيلة التي تم صرفها للعمال بعد شهور عدة منذ بداية العام الجاري كانت بدون أثر رجعي في حين يبلغ متوسط راتب العامل 1500 جنيه بالإضافة إلى حافز إنتاج قيمته تتراوح ما بين 150 إلى 200 جنيه أسبوعيا بما يمثل نحو 65% من الراتب الذي يتقاضاه العامل.

غير أن صاحب الشركة ألغى صرف حافز الإنتاج خلال العام الجاري، وقلص الزيادة السنوية لتصبح 15% ورفض صرف المنح المالية التي يتم صرفها خلال مناسبات مثل الأعياد و المدارس وشهر رمضان، بحسب بيان المتضامنين.

ورغم ذلك  فتح المستثمر أبواب التعيين في بدايات فصل الصيف، ثم سرعان ما فصل عدد من العاملين مع قدوم فصل الشتاء، ما جعل العمال يفتقدون إلى الآمان الوظيفي، بحسب البيان.

وعندما شكا أحد العاملين بمصنع الثلاجات للمستثمر، أثناء مروره، من عدم توفر أموال معه لشراء وجبة الإفطار، آملا أن يتمكن من جذب تعاطف صاحب الشركة ليصرف لهم الحوافز المتأخرة منذ ما يزيد عن شهرين، ولكن المستثمر بدلا من الاستجابة لشكوى العامل استدعى الشرطة للعمال ويرفض التفاوض معهم حتى الآن، بحسب البيان.

ويطالب العاملون المضربون بتعديل المرتب ليكون بحد أدنى 3000 جنيه وتثبيت الحافز شهريا بحد أدنى 600 جنيه و800 بحد أقصى و أرباح سنوية بحد أدنى شهرين وبحد أقصى ثلاثة أشهر و تعديل مواعيد العمل لتكون من 8.15 ص حتى 5.15 مساء وعدم تأخير صرف الراتب عن بداية كل شهر.

فيما اعتبر المتضامنون أن مطالب العاملين تعد الحد الأدنى لكي يتمكن العمال من مواكبة الارتفاعات الهائلة في الأسعار، وأدانوا ما وصفوه بـ”تواطؤ” الأجهزة التنفيذية والأمنية مع المستثمر، داعين كافة القطاعات العمالية والنقابية والقوى السياسية إلى إظهار التضامن مع العمال المضربين.

ومن أبرز المتضامنين: التعاونية القانونية لدعم الوعي العمالي، زياد العليمي محامي، المحامية الحقوية ماهينور المصري، جمال عيد محامي حقوقي، عبد المجيد راشد عضو المكتب السياسى لحزب تيار الكرامة، أشرف مطير عضو حزب العيش والحرية، يوسف شعبان صحفي، رشاد محمد كمال نقابي بالسويس، محمد البعلي ناشر، شعبان خليفة رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالقطاع الخاص.

وصابر بركات نقابي ومحامي بالمعاش، حمدي عز رئيس نقابة السياحيين-على عبدالرؤوف نقابى، فتحية موسى عضو بحزب التحالف الشعبي الاشتراكين، خالد البلشي صحفي ، إكرام يوسف كاتبة صحفية، عزة سليمان محامية، كارم يحيى صحفي، ساهر جاد صحفي، عزة الحناوى مذيعة، أمنية خليل  باحثة، معتز أحمد باحث، إبراهيم صحارى صحفي، إيمان عوف صحفية.

Leave a Reply