قالت وزارة الداخلية، إن قوات الأمن قتلت 19 من “العناصر الإرهابية” وجاري تحديدهم، المتورطة في عدة هجمات أخرها الهجوم على حافلة تقل أقباطا أثناء عودتها من دير الأنبا صموئيل بالمنيا.
وأضافة الداخلية، في بيان لها صباح اليوم، إن قتل المسلحين جاء في تبادل لإطلاق النار معهم بعد الكشف عن مكان تواجدهم.
وأشارت الداخلية، إلى “تشكيل مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة قطاعات الوزارة المعنية ووضع خطة بحث اعتمدت على جمع المعلومات وتتبع خط سير هروب الجناه والإستعانة فى ذلك بوسائل التقنية الحديثة وتمشيط أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها”.
وقالت الوزارة، إن الحصر والبحث كشف عن تمركز العناصر بإحدى المناطق الجبلية بالظهير الصحراوى الغربى لمحافظة المنيا، وإتخاذها مأموى لهم بعيداً عن الرصد الأمنى.
وبحسب البيان الأمني، عثر مع العناصر على (عدد4 بنادق آلية عيار 7,62×39مم، عدد 2 بندقية آلية FN عيار 7,62×51مم ، عدد 3 بنادق خرطوش، عدد 4 طبنجات عيار 9مم، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسائل إعاشة، بعض الأوراق التنظيمية”.
فيما اختتمت الوزارة بيانها بالإشارة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مع تولي نيابة أمن الدولة العليا التحقيق في القضية.
وتعرضت حافلة تقل أقباطًا لدير الأنبا صموئيل بالمنيا، عصر الجمعة، لإطلاق نار أسفر عن سقوط 7 شهداء و20 مصابين، وفقًا لبيان رسمي للكنيسة الأرثوذكسية.
وكانت المنطقة نفسها قد شهدت حادثا ارهابيا، بنفس الطريقة في مايو 2017 حينما هاجم ارهابيون مسلحون اتوبيسا للاقباط مما أسفر عن استشهاد 26 قبطيا.
وكشفت وزارة الداخلية وقتها عن أن مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعى أطلقوا النيران بشكل عشوائى تجاه أتوبيس يقل عددا من المواطنين الأقباط أثناء سيره بالطريق الصحراوي دائرة مركز شرطة العدوة.