قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن ارتفاع الأسعار يعنى وجود طلب لا يقابله إنتاج كاف، وأنه يحدث فى فترات مختلفة بمصر، وأضافت “أننا نعمل بأقل من طاقتنا، رغم وجود الكثير من الإمكانيات والشباب”.
وأضافت السيد حوارها مع برنامج “مساء دريم” ليلة أمس الجمعة، “أن التضخم حدث منذ عام ونصف بعد الاصلاح الاقتصادى الذى بدأ فى نوفمبرالماضي، وإن 66% من ارتفاع الأسعار بسبب ارتفاع سعر الصرف والمنظومة اللوجيستيات والنقل”.
وطالبت السعيد بتعاون الجميع كما يحدث فى ظل الأزمات التى تمر بها البلاد سواء الدولة أو المواطن أو المجتمع المدنى، وتساءلت “هايحصلي ايه لو ماشترتش فى حالة وجود مغالاة فى الأسعارأسبوع أو شهر؟”، وضربت مثالا قائلة: “الانجليز اتعودوا فى فترات يشربوا الشاى من غير سكر علشان كان عندهم أزمة”.
وقالت أن مصر بدأت الاصلاح الاقتصادى فى مصر منذ أقل من سنتين، وعن ملف الأجور الذى وصفته ” بالشائك” قالت أن أى زيادة فى الاجور دون زيادة فى الانتاج تؤدى الى مزيد من التضخم، وقالت أن القاعدة الأساسية فى السياسة النقدية هى الموازنة بين التكلفة والعائد.
يذكر أنه منذ قرار البنك المركزى بتفعيل آلية أداة التعويم وفك ربط الجنيه المصري بالدولار جزئيا وقراره فى نوفمبر 2016 التعويم الكامل للجنيه المصرى وتحرير سوق الصرف لتتحدد الأسعار بناء علي قوة العرض والطلب، يعانى السوق المصرى من ارتفاع أسعار السلع المختلفة حتى الآن خاصة بعد الزيادات الاخيرة فى أسعار البنزين.