قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن الصحفي المعتقل “معتز ودنان”، اتهم رئيس مباحث سجن العقرب بالاعتداء عليه وسحله وضربه بمساعدة 3 من المخبرين، لإجباره على فك الإضراب عن الطعام.
وقالت الشبكة في تقرير نشرته اليوم عن حالة ودنان، نقلا عن محاميه، أنه خلال جلسة تجديد حبسه اليوم، أبلغ محاميه بالشبكة العربية، أن الضابط رئيس مباحث سجن العقرب – وبمساعدة 3 مخبرين – قاموا بضربه وسحله لإجباره على فك الإضراب عن الطعام” وانهم أثبتوا ذلك في محضر الجلسة.
وأضافت الشبكة نقلا عن معتز ودنان أن: “الاعتداء حدث يوم 7 يوليو الماضي، أي منذ 10 أيام، وتابعت الشبكة في بيانها قائلة “لآن معتز تم نظر جلسة تجديد حبسه اليوم في معهد الشرطة، التابع لوزارة الداخلية، فقد حاول أن يتحدث مع القاضي الذي ينظر تجديد حبسه، وبدأ يخبط على القفص الزجاجي المحبوس به” لان المتهمين في هذا المعهد يتم حجزهم في قفص زجاجي” فقام القاضي باخراجه من القفص وتهديده بالحبس وإرجاعه الي القفص الزجاجي دون الاستماع اليه” فقام محاميه باثبات أقواله في محضر الجلسة.
وبدأ ودنان إضرابه من يوم 14 يونيو الماضي، بسبب منعه من الزيارات والتريض نهائيا بالإضافة الي عدم سماح ادارة السجن بدخول اي ادوات نظافة شخصية أو ملابس داخلية منذ لحظة حبسه احتياطياً يوم 18 فبراير 2018 علي ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة.
وفي جلسة تجديد حبسه الأخيرة أمام نيابة أمن الدولة، اتهم معتز ودنان، بلوكمين مباحث السجن والممرض بعيادة السجن بتعريض حياته للخطر عن عمد وذلك بعد ان قام الاثنين بمحاولة إرغامه علي فك اضرابه عن الطعام باعطائه محلول تسبب بزيادة نسبة سكر الدم بشكل مفاجئ ووصوله الي 335 بعد أن كان يعاني من انخفاض في نسبة سكر الدم ووصوله الي 40 تقريباً ونقص ملحوظ في وزنه، مما تسبب في تعرضه لخلل في الجهاز العصبي علي حسب كلامه، وبعرضه في مستشفي السجن علي دكتور الاعصاب ودكتور الباطنة، أفادوا بعدم الوصول إلي السبب الذي جعله يشعر بالآلام والخلل في الجهاز العصبي.