تنظر نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، غدا الأربعاء، جلسة تجديد حبس الدكتور جمال عبدالفتاح، في اتهامه على ذمة القضية رقم 482 لسنة 2018 حصر أمن دولة.
ويواجه عبدالفتاح اتهامات بتأسيس جماعة إرهابية. وخلال جلسة بتاريخ 8 مارس، تم فض الأحراز الخاصة به وهي:
كيسة كمبيوتر، هاتف محمول ماركة نوكيا، عدد ٣ بانرات تحمل عناوين “الإضراب مشروع ضد الفقر وضد الجوع”، “صيادلة من أجل التغيير”، “الحرية لأحمد سعيد” وعدد صور لأحمد دومة ومحب دوس ومدون عليها (الحرية لمعتقلي الثورة).
وكانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قد قالت أن جمال عبدالفتاح، أعلن في جلسة التحقيق 2 مايو، رفضه المثول أمام رئيس النيابة ورفض الإجابة على أسئلته، وكذلك التوقيع على محضر الجلسة في ظل التضيقات التي يتعرض لها داخل محبسه.
ومن جهتها قالت نفرتاري جمال عبد الفتاح، إنها زارت والدها منذ أسبوعين، بصحبة والدتها المهندسة مديحة الملواني بسجن طرة، لافته إلى أن حالته الصحية سيئة ولم يستطع الحديث معهم، وأنه مريض منذ أسبوع ولم يتم نقله إلى مستشفى السجن أو إحضار الدواء المناسب له.
وأشارت في تصريحات سابقة لـ”كاتب”، إلى أن والدها لم يعرض على أي طبيب سوى الأحد الماضي، حيث فحصه طبيب العيادة الخاص بعنبر السجن وأعطى له دواء عبارة عن بخاخة ومضاد حيوي مفعوله ليس قوي.
وتابعت: “والدي طلب منهم يجبوله الدوا على حسابه، وياخدوا الفلوس من الأمانات ولكنهم رفضوا”، لافته إلى أن الدكتور جمال عبد الفتاح يعاني من حساسية شديدة على الصدر أدت لأزمات صدرية بسبب أجواء السجن وقلة التهوية