نشرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، فيديو بعنوان “بالقانون أبرياء.. بالأوامر سجناء” على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يضم عدد من المعتقلين والاتهامات الموجهة إليهم.
ورصد الفيديو 12 حالة لمعتقلين لم يتم محاكمتهم حتى الآن ويتم تجديد حبسهم أبرزهم: “الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وهيثم محمدين وشادي أبو زيد ومحمد أكسجين ووائل عباس .. وآخرين”.
وطرح الفيديو تساؤلين حول التهم الموجهة إليهم: “ما هي الجماعة الإرهابية؟ وأين الأخبار الكاذبة؟”.
إسلام الرفاعي والشهير بـ”خرم” محبوس منذ 8 نوفمبر 2017، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، ” ما هي الجماعة الإرهابية؟ وأين الأخبار الكاذب؟
المحامي إبراهيم متولي والمسجون من 13 سبتمبر الماضي، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة،
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والمحبوس منذ 15 فبراير 2018 بتهمة جماعة أنشئت على خلاف القانون ونشر أخبار كاذبة، ” ما هي الجماعة الإرهابية؟ وأين الأخبار الكاذب؟”
الدكتور جمال عبد الفتاح محبوس منذ 5 مارس الماضي، بتهمة تأسيس جماعة إرهابية، والترويج لأفكار الجماعة عبر موقع “فيس بوك”، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، ولازال يتم التجديد له رغم عمره 70 عاما.
أحمد طارق الشهير بـ”أرنوب” محبوس منذ 22 فبراير الماضي بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة،
والمدون وائل عباس محبوس منذ 24 مايو الماضي، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
هشام جعفر عضو نقابة الصحفيين ورئيس مؤسسة “مدى”، مسجون من 22 أكتوبر 2015، بتهمة تلقي رشوة دولية وعمل تقارير تخص الأمن القومي بدون تنسيق مع الجهات المختصة، والانضمام لجماعة إرهابية.
محمد القصاص نائب حزب مصر القوية مسجون من 10 فبراير الماضي، بتهمة مشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، ونشر أفكار تلك الجماعة، وعلقت الشبكة على التهم وقرار حبسه “لا دليل ولا قانون”.
الانتقام بغطاء قانوني هكذا وصفت الشبكة العربية لحقوق الإنسان حبس المدون شادي أبو زيد، والمسجون من 8 أبريل الماضي، ولازال يتم التجديد له بتهمة الانضمام لجماعة والترويج لفكر هذه الجماعة، ونشر أخبار كاذبة.
المحامي هيثم محمدين محبوس من 19 أبريل الماضي على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ”معتقلي المترو”، بتهمة مشاركة جماعة إرهابية والتحريض على التظاهر، ورأت الشبكة العربية حبس محمدين تلفيق للاحتجاز.
المدون محمد أكسجين محبوس من 16 أبريل الماضي بتهمة الانضمام لجماعة والترويج لأفكارها، ونشر أخبار كاذبة، واصفه حبس بـ” عقاب إتاحة الكلمة للمغضوب عليهم”.
الصحفي معتز ودنان مسجون من 18 أبريل الماضي، وعلقت الشبكة على قرار حبسه بـ” أن تكون صحفي وتنشر ما لا يرغبونه”.
وألقي القبض على ودنان عقب إجراؤه حوار مع المستشار ” هشام جنينه” الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، بتهمة نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية وبث أفكارها .