قتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون في انفجار استهدف حشدا يضم الآلاف من مؤيدي لرئيس الوزراء آبي أحمد وسط العاصمة أديس أبابا.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي يلقي خطابا أمام الآلاف من أنصاره وبعد أن انتهى وقع الانفجار فنقل على الفور من الموقع.
ووصف التلفزيون الإثيوبي الانفجار بأنه “انفجار بسيط” أسفر عن سقوط مصابين.
وفي وقت لاحق، وجه رئيس الوزراء كلمة أذاعها التلفزيون الرسمي، للشعب أكد فيها أن الانفجار أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين.
ووصف أحمد الانفجار بأنه “محاولة فاشلة من القوى التي لا تريد لإثيوبيا أن تتحد”.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم إن “الانفجار وقع نتيجة لقنبلة يدوية ألقاها شخص على المنصة حيث كان يلقي رئيس الوزراء خطابه”.
وتولى أحمد رئاسة الحكومة في مارس الماضي خلفا لرئيس الوزراء هايلي مريام ديسالين الذي أعلن استقالته فجأة في فبراير الماضي.
وشهدت إثيوبيا موجة من الاحتجاجات على مدار السنوات الماضية بدأت في عام 2015 بسبب خلاف على ملكية أراضي بين محتجين من عرقية أورومو والحكومة.
ولكن رقعة المظاهرات اتسعت لتشمل المطالبة بالحقوق السياسية وحقوق الإنسان، وأدت لمقتل المئات واعتقال الآلاف.