بدأت الناشطة الإيرانية البارزة في مجال حقوق الإنسان والمحامية نسرين سوتودي إضراباً عن الطعام في السجن احتجاجاً على ما تصفه باحتجازها غير القانوني.
ونشر زوجها رسالة كتبتها تقول فيها إن اعتقالها مرتبط بشكل مباشر بعملها كمحامية دفاع عن العديد من الإيرانيات اللواتي خلعن الحجاب في الأماكن العامة في إطار حركة احتجاجية.
وكانت سوتوده (55 عاما) بين المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران الذين مثلوا عدة نساء تم توقيفهن لاحتجاجهن على إجبار المرأة على ارتداء الحجاب.
وذكرت شرطة طهران في فبراير أنه تم توقيف 29 امرأة لوقوفهن في مكان عام دون حجاب خلال الأسابيع السابقة.
وفي خطاب تحد، قال رضا خندان زوج الناشطة في منشور على فيس بوك “قلت للمحققين في إحدى المرات في غرفة التحقيقات ‘بين جميع الأمور التي ينبغي على السلطات فعلها من أجل البلاد لا تعرفون إلا واحدة وهي اعتقال الناس”
وأضاف أن زوجته اعتقلت لتنفيذ عقوبة بالسجن لمدة 5 سنوات صدرت بحقها دون أن تعلم بها هي أو أي أحد من أسرتها.
وكانت السلطات الإيرانية سجنت نسرين من قبل لمدة 3 سنوات بين عامي 2010 و2013، ومنحها الاتحاد الأوروبي جائزة زاخاروف لحرية الفكر لدفاعها عن نشطاء المعارضة في إيران.