المحامي عمرو إمام: النيابة وجهت له اسئلة شخصية فرفضنا.. والأحراز ثلاث نسخ من كتيب شهداء ثورة يناير ولابتوب لا يعمل
كشف عمرو إمام، المحامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، تفاصيل الحالة الصحية للدكتور يحيى قزاز، المعتقل في قضية “معتقلي العيد”، مع آخرين أبرزهم السفير معصوم مرزوق والخبير الاقتصادي رائد سلامة.
وقال إمام، في تصريحات لـ”كاتب”، إن القزاز يعاني من تدهور شديد في حالته الصحية، وأنه طلب من النيابة عرضه على مستشفي السجن، وأبدت النيابة موافقتها على ذلك.
وأشار إمام، إلى أن النيابة وجهت العديد من الأسئلة للدكتور يحيي القزاز الذي القي القبض عليه ثالث أيام العيد، بتهمة الاشتراك مع جماعة إرهابية وتمويل إرهابي (تلقي أو إعطاء) وأن النيابة لم تحدد هل تلقي تمويل أم منح، والاشتراك في غرض جنائي الهدف منه قلب نظام الحكم.
ولفت إمام إلى أن النيابة وجهت أسئلة شخصية للقزاز ومن بينها سؤال عن مدرسته الابتدائية وأسرته ودرجاته العلمية، وهو ما اعترضنا عليه وسجلناه في تحقيقيات النيابة، حيث يجوز للمحامي والمتهم الصمت أمام الأسئلة الخارجة عن موضوع التحقيق.
وعن الأحراز التي فضت بمعرفة النيابة، قال إمام إن الأحراز عبارة عن كيسة كمبيوتر قديمة، وفلاشة، وأسطوانة مدمجة، وثلاثة أجهزة لاب توب، اثنين موبايل، وثلاث نسخ من كتيب شهداء ثورة يناير، وثلاث ملازم عن الفكر الثوري والإخواني، وأن القزاز أثبت في محضر النيابة أن كيسة الكمبيوتر والفلاشة والثلاث الملازم الخاصة بالفكر الثوري والإخواني والأسطوانة المدمجة لا تخصه، وأن اللاب توب الخاص به لا يعمل، والاثنين لاب الآحرين هم ملك لابنائه.
وتضم قضية معتقلي العيد، عدد من السياسيين والنشطاء، السفير معصوم مرزوق والخبير الاقتصادي رائد سلامة والدكتور يحيى القزاز، والنشطاء نرمين حسين وسامح سعودي وعمرو محمد.
وكان المحامي خالد علي، قد قال إن نيابة أمن الدولة قررت حبس السفير معصوم مرزوق ورائد سلامة والدكتور يحيي القزاز والناشط سامح سعودي ونيرمين حسين وسعيد محمد وعمرو محمد ١٥ يوما، علي ذمة التحقيقات في المحضر رقم 1305 لسنة 2018 حصر أمن الدولة.
ووجهت النيابة لجميع المتهمين اتهامات مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وتلقى تمويل بغرض إرهابى، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية)، ماعدا عمرو محمد فقد تم اتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية، وتلقى تمويل والاشتراك فى اتفاق جنائى.
وكانت قوات الأمن قد شنت حملة أمنية، الخميس ثالث أيام عيد الأضحى، حملة اعتقالات واسعة، شملت سياسيين ومعارضين، بعد أن داهمت العناصر الأمنية منازلهم واعتقلتهم أمام أولادهم وأحفادهم.