البلاغ: المتهم وائل سعد تواضروس تعرض للتعذيب واستخدام العديد من وسائل الإكراه البدني القاسية والنفسية
المحامي محمد رمضان: المتهم تم التحقيق معه في غير وجود محامي حقيقي والقضية احيلت سريعا للمحاكمة وطلبنا بإعادة فتح التحقيق
قال المحامي محمد رمضان بيبرس، محامي “وائل تواضروس”، المتهم بقتل الأنبا أبيفانيوس المقاري، في دير الأنبا مقار، إنه وزميله المحامي الأخر في القضية، تقدما بطلب لرئيس محكمة الاستئناف، لإعادة فتح التحقيق في القضية.
وأضاف رمضان، إنه تقدم أيضا بطلب لرئيس نيابات الاستئناف، بعدة وقائع، منها إدعاء المتهم بالتعرض للضرب والتعذيب والتهديد من أجل الاعتراف بارتكابه للجريمة وتمثيلها وحمل أداة الجريمة.
وقال رمضان، إن التحقيقات بدأت مع المتهم بدون وجود محاميه، بالإضافة إلى أنه تعرض للتعذيب من قبل أحد لواءات الأمن، واستخدام العديد من وسائل الإكراه البدي القاسية والنفسية، خلال احتجازه دون مأكل أو مشرب مطلقا.
يذكر أن النيابة أحالت المتهم وأخر لمحكمة الجنايات، بتهم القتل العمد للأنبا “أبيفانيوس المقاري”، رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون، في 19 أغسطس الماضي.
وروى المحامي محمد رمضان على صفحته على فيسبوك تفاصيل حول القضية مشيرا إلى أنه وزميله المحامي كيرلس سامي محامي المتهم الاول وائل سعد، عندما بدأنا القضية كان المتهمين اتحقق معاهم خلاص واخدوا حبس 15 يوما حبس احتياطي ، وعرفنا (وسط التعتيم العجيب) ان اللي بيباشر التحقيقات هو أحد رؤساء النيابة بمكتب المحامي العام الاول لنيابات استئناف الاسكندرية ، ف توجهنا الى مكتبه وقدمنا بلاغ بتاريخ 16/8بشأن الاتي :-
1- ان المتهم اتحقق معاه في غير وجود محامي حقيقي
2- ان مكان احتجاز المتهم غير معلوم لاهله ، يعني اهله مش عارفين هو فين ولا قادرين يزوروه او يطمنوا عليه
وحاولنا نقابل احد رؤساء النيابة اللي شغالين مع المحامي العام ولكننا فشلنا وسط حالة من التوتر والتعتيم .. وتابع ” فوجئنا ان القضية اتحالت الى محكمة الجنايات بتاريخ 19/8 وده شيئ عجيب ان قضية قتل تتحال بالسرعه دى
وأوضح رمضان أن زميله سامي كيرلس تقدم بطلب لزيارة المتهم بعد ما توصل اهله الى معرفة مكان احتجازه وهو سجن دمنهور رجال ، وبعد مماطلة وعراقيل تمكن من الحصول على اذن الزيارة وتوجه الى سجن دمنهور مع اهل المتهم لزيارةالمتهم وكانت المفاجأة ان المتهم اخبره بالاتي :
انه اتعرض إلى ابشع انواع التعذيب داخل الأمن الوطني لارغامه على الاعتراف بانه هو اللي قتل الانبا ابيفانيوس، مش كده وبس لا كمان أرغموه انه يمسك اداة الجريمه علشان البصمات، وقالوا له ان الاعتراف مش حيضرك لاننا عندنا السلطه اننا نثبت انك مختل وبكده حتخرج من القضية ، وقال انه قعد عدة أيام في الامن الوطني ووقتها عرف اسم الظابط اللي باشر عملية تعذيبه.
وتابع رمضان ” تقدمنا يوم الثلاثاء الماضي بطلب لرئيس محكمة الاستئناف لاعاده فتح التحقيق في القضية وتقدمنا ايضا ببلاغ الى المحامي العام ضد ضابط الامن الوطني اللي عذب وائل.