قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه “لا خلاف بين العلماء أن زيارة وشد الرحال الي الأماكن المسجد الحرام ومسجد الرسول والمسجد الأقصى والمزارات الإسلامية بصفة عامة في فلسطين المحتلة مشروعة، وليس كما يروج البعض لأى اعتبارات سياسية، وليس تطبيعا، لأن زيارتنا للسجين ليست رضا عن السجان”.
جاء ذلك خلال حواره علي قناة “LTC” الفضائية، في برنامج “أحلي حياة” تقديم “ميار الببلاوي”.
وقال: “أنني أقولها علي الهواء، مؤازرة الفلسطينيين وهم مستضعفين في الأرض واجب شرعا علي كل مسلم ومسلمة إذا كنت قادرا علي التأييد المعنوي والمالي”.
وتابع: “لا يعد تطبيعا”. واستشهد ” كريمة” بواقعة الإسراء والمعراج حين أسري بالنبي صلي الله عليه وسلم من مكة إلي القدس وكان النبي يعيش في مكة، وكانت مكة في ولاية قريش وعبادة الأصنام والأوثان، ولم يمنع أن يذهب من تلك البلدة وكان المعراج من بيت المقدس إلي السموات العلا وكانت القدس في قبضة البيزنطيين”.