الاتحاد الأفريقي يوقف رئيس النادي عام والأخير يرفض القرار.. واللجنة الأولمبية تعلن تجميد وتعليق جميع أنشطة منصور
منصور: المشكلة تكمن في الاستقواء بجهات أجنبية ضد مواطن مصري.. ونعيش في مهزلة
تصاعدت أزمة مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك والاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، حيث قرر الأخير إيقاف مرتضى منصور، لمدة عام كامل عن مزاولة أي نشاط رياضي، بعد هجومه على مسؤولي «كاف»، وأعلن رئيس الزمالك رفضه للقرار، كما قررت اللجنة الأولمبية المصرية، تجميد وتعليق جميع أنشطة مرتضى، بسبب «الاعتداء اللفظي» على قيادات اللجنة.
ونشر «كاف» عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، نص قراره بشأن العقوبات الموقعة على رئيس الزمالك، حيث تم منعه من مزاولة أي نشاط رياضي أو حضور أي فعالية متعلقة بالاتحاد الأفريقي لمدة عام، كما تقرر أيضا تغريمه 40 ألف دولار.
ولفت البيان إلى أحقية مرتضى منصور، في تقديم تظلم ضد العقوبات أمام لجنة التظلمات في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم خلال 3 أيام مقبلة. فيما أبدى رئيس نادي الزمالك، استيائه من القرارات التي اتخذها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ضده، أمس السبت.
وقرر «كاف» إيقاف مرتضى منصور لمدة عام عن مزاولة أي نشاط رياضي أو حضور أي فعالية لها علاقة بالاتحاد الأفريقي، وتغريمه 40 ألف دولار، بعد هجومه على مسؤولي الاتحاد القاري.
وقال مرتضى منصور، «هذه مؤامرة على الزمالك.. ده رد على تدخلي لحل روابط الألتراس، لن أنفذ هذا القرار».
وقررت اللجنة الأولمبية المصرية، تجميد وتعليق جميع أنشطة مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، بسبب «الاعتداء اللفظي» على قيادات اللجنة.
ويتضمن قرار التجميد، إيقاف منصور وحرمانه من المشاركة والظهور في كافة الأنشطة، سواء مباريات أو اجتماعات في جميع البطولات أو الأولمبية أو غير الأولمبية. إلى جانب عدم اعتماد كافة المراسلات التي تحمل توقيع مرتضى منصور، وعدم مشاركته أو تمثيله لنادي الزمالك في كافة الجمعيات العمومية من قريب أو بعيد.
وفي حالة مخالفة القرارات، سيتم اعتبار الزمالك خاسرا مع توقيع عقوبات عليه، وفقا للوائح المعمول بها في كافة الاتحادات الرياضية المختلفة. وتسري بنود قرار التجميد بشكل رسمي بداية من أمس السبت.
واتهم مرتضى منصور رئيس الزمالك، هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية بانتحال صفة مهندس، على هامش الأزمة الأخيرة بين القلعة البيضاء واللجنة الأوليمبية بسبب عدم اعتماد اللجنة، للجمعية العمومية.
ودعا منصور مجلس الادارة لاجتماع طاريء غدا لمناقشة آخر التطورات الخاصة بالنادي، مؤكدا أن المجلس سيناقش اتخاذ قرار غدا بمقاطعة بطولات اللجنة الأوليمبية، وعدم المشاركة في أي منافسات خاصة بالاتحادات الرياضية التابعة للجنة وكذلك بطولات الاتحاد الأفريقي.
وأكد منصور، أن بيان الأوليمبية دليل على حجم المؤامرة المتكاملة الأركان التي تقودها اللجنة بعدما فشلت في اتخاذ أي قرار دولي ضدي وضد الزمالك في الأولمبية الدولية لعدم خرقنا لأي لوائح أو قوانين.
وشدد على أن قرار «الكاف» وبيان اللجنة الأوليمبية لا يحرك شعره منه، وأنه واثق من صحة وقانونية موقف ناديه ولن يسمح لأحد بالنيل من نادي الزمالك
وقال مرتضى في فيديو على قناة «الزمالك» الرسمية بموقع «يوتيوب»: «هل أنا أصلًا عنصر من عناصر اللعبة، هذا رقم واحد، هل أنا لاعب أو مدرب أو حكم؟».
وأضاف: «الحقيقة أننا نعيش في مهزلة، وهذه مؤامرة على النادي، سنعقد غدًا اجتماعًا في مقر الزمالك وسندعو لعقد جمعية عمومية طارئة».
وتابع: «هذه المؤامرة بدأت من هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية وياسر إدريس وغيرهم.. وحينما ذهب هؤلاء إلى اللجنة الأولمبية الدولية رفضوا مساعدتهم لأنهم يدركون جيدًا أن القانون يسمح لهم بالتدخل في شؤون الاتحادات وليس الأندية».
وأضاف: «كان يوجد موقف بالأمس هو الذي صعد الأمور، وهو حينما تم إيقاف مباراة الزمالك والقادسية الكويتي بسبب اتصالي بالسيد المستشار تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم».
واستأنف: «المتآمرون رأوا أن الزمالك يوجد به رجل قوي اسمه مرتضى منصور، فأرادوا أن يقضوا عليه، بمساعدة عمرو مصطفى فهمي المسؤول في الاتحاد الإفريقي، الذي كان عضوا في رابطة أولتراس أهلاوي المحظورة».
وقال منصور: «ما حدث لا يهز شعرة من رأسي، ولا يجرؤ بني آدم أن يمنعني من حضور أي مباراة، والمشكلة تكمن في استقواء بجهات أجنبية ضد مواطن مصري، وهذا ما فعله هشام حطب بلجوءه للجنة الأولمبية الدولية».
وأضاف: «عمرو مصطفى فهمي تقدم بشكوى للاتحاد الإفريقي بأنني قلت إن أمه يهودية وأنني عنصري، هل أنا شتمتك؟! وماذا فعلتم مع من سبوا والدة تركي آل الشيخ في مباراة إفريقية؟».