البرعي: أدعو بالرحمة لكل من مات تحت التعذيب.. واتذكر بكل الاحترام الدور الذي قام به الحقوقيون منذ عام ١٩٩٢
دعا المحامي الحقوقي نجاد البرعي بالرحمة لكل من مات تحت التعذيب . وقال البرعي في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التعذيب اتذكر بكل الاحترام الدور الذي قام به الحقوقيون منذ عام ١٩٩٢ من اجل مكافحه تلك الجريمه. وادعو بالرحمة لكل من مات تحت التعذيب ايا كانت تهمته؛ فحتي الارهابيين يجب معاملتهم بعد القبض بما يحفظ عليهم كرامه الانسان ولا يجب ايذاؤهم بدنيا او نفسيا .
ودعا البرعي البرلمان الي تبني مشروع القانون الذي أعدته المجموعة المتحدة منذ ٢٠١٤ وبسببه تم إحالة نائب رئيس محكمه النقض عاصم عبد الجبار ورئيس الاستئناف هشام رؤوف إلى الصلاحيه تمهيدا لفصلهم من القضاء.
وقرر مجلس التأديب والصلاحية، أمس الإثنين، تأجيل جلسة القاضيين عاصم عبد الجبار، نائب رئيس محكمة النقض، وهشام رؤوف، رئيس بمحكمة استئناف القاهرة إلى 20 أغسطس المقبل، في قضية إعداد قانون مكافحة التعذيب.
ومن جهته، قال المحامي الحقوقي نجاد البرعي، رئيس المجموعة المتحدة للاستشارات القانونية، إن التهمة الموجهة إليهما هي العمل السياسي للاشتراك في مراجعة إعداد مشروع قانون مكافحة التعذيب في السجون، لافتا إلى أنه سبق وأن تم تأجيل الجلسات لتقديم مذكرات الدفاع الخاصة بهذه القضية.
وقرر قاضى التحقيق المنتدب من وزير العدل في 30 مارس 2017، إحالة القاضيين “عاصم عبد الجبار، وهشام رؤوف” إلى مجلس التأديب والصلاحية.
وتقرر حينها تحديد جلسة 24 أبريل لبدء محاكمتهما، لاتهامهما في قضية إعداد مشروع قانون مكافحة التعذيب بالتعاون مع الحقوقي والمحامي نجاد البرعى مدير المجموعة المتحدة للاستشارات القانونية، وهو ما وصفه وزير العدل وقتها المستشار محفوظ صابر بأنه اشتراك في عمل سياسي، وقرر ندب قاضٍ للتحقيق في الواقعة.
وفي ٦ مايو ٢٠١٥، أرسلت المجموعة المتحدة للاستشارات القانونية خطابا إلى رئيس الجمهورية، وأرفقت به مشروعًا متكاملاً لمكافحة التعذيب واستعمال القسوة، أعدته لجنة تضم اثنين من القضاة وأستاذ جامعة وثلاثة محامين ونشطاء فى مجال حقوق الإنسان.