أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يقرب من 75 مدنيًّا، بينهم 16 طفلًا، وصحفي، ومسعفان أحدهما امرأة حالتها خطيرة، بأعيرة نارية وقنابل غاز مباشرة، في شرق قطاع غزة.
وبحسب المنظمة العربية لحقوق الإنسان، اثنان من المصابين وصفت حالتهما بالخطيرة، فضلا عن إصابة العشرات بحالات اختناق، وذلك على الرغم من تراجع أعداد المشاركين في التظاهرات في الجمعة الـ 23 على التوالي.
وخلال هذا الأسبوع واصلت قوات الاحتلال استهداف الطواقم الطبية في الميدان، فإلى جانب المسعفين المصابين، تضررت إحدى سيارات الإسعاف شرق جباليا، باستهدافها المباشر وهو أمر بات يتكرر بشكل أسبوعي؛ ما يشير إلى وجود سياسة إسرائيلية ممنهجة لاستهداف الطواقم الطبية وإعاقة عملها الإنساني المكفول بالحماية وفق قواعد القانون الدولي الإنساني.
وقد واصلت قوات الاحتلال وبقرار من أعلى المستويات العسكرية والسياسية، استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين، دون وجود أي خطر أو تهديد على حياة الجنود في منطقة التظاهرات.